قاعدة الخمس ثواني: مكتبة أسلوب كتاب رقم 3 The 5 second rule book review Mel Robbins
أهلا بيكم في الحلقة رقم ٤ من برنامج مكتبة أسلوب
والكتاب رقم ٣: قاعدة ال خمس ثواني The 5 second rule
الكتاب ده لكاتبه و متحدثة و لايف كوتش إسمها ميل روبينز
بتتكلم في الكتاب عن قصة تحولها وهي عندها ٤١ سنة
من شخصية شكاية طوال الوقت
مهملة في حق أولادها لأقصى درجة
و مدمنة شرب
وتحولها وتحول حياتها كلها للطريق الصحيح
بدون تضييع وقت في شكاوي
بدون إدمان شرب
بدون تضييع حقوق أولادها
و أهم حاجة… بدون ما تضغط سنوز على المنبه لما يرن الصبح, علشان تصحى كمان عشر دقايق بس.
الكتاب فكرته بسيطة جدا, وكل اللي بيسمعها بيستخف بيها أوي ومش بيصدقها خالص من كتر تفاهتها
لكن اللي يجرب فعلا الطريقة التافهة دي, هايندهش من إنها فعلا بتجيب نتيجة
فكرة قاعدة ال ٥ ثواني بكل بساطة هي:
أول لما يكون عندك عمل المفروض تعمله دلوقتي وقاعد بتأجله
تعد بصوت مسموع لنفسك عد عكسي:
خمسة
أربعة
تلاتة
إتنين
واحد
إنطلاق… وتقوم تتحرك وتعمل اللي المفروض تعمله
الكتاب بيشرح بالتفصيل إزاي التكنيك ده بيفصل الجزء اللي في مخك اللي دايما يقولك: طيب ٥ دقايق بس.. طيب عشر دقايق بس
وبيخليك تقوم تاخد خطوة البداية
الكتاب بيتكلم عن تطبيق الطريقة دي بكل بساطة في الحالات التالية:
الحالة الأولى: وهي كانت أهم حاجة بالنسبة لمؤلفة الكتاب: هي إنها تصحى من النوم الصبح من غير ما تضغط على زرار سنوز في المنبه ١٠٠ مرة
أول لما تسمع صوت المنبه وهي في عز النوم, تقول بصوت مسموع
خمسة
أربعة
تلاتة
إتنين
واحد
إنطلاق… وتتحرك وتقوم…. بس كده
الجزء اللي في المخ المسؤل عن إنه يضمن راحتك, بيقف عن العمل أثناء العد العكسي بصوت مسموع (على الأقل إنت تكون سامعه لنفسك)
وبيخليك تاخد خطوة البداية
الطريقة دي تتعمل مع:
إنك تقوم تلعب الرياضة اللي بتأجلها
إنك تقوم تبدأ الشغل اللي قاعد تأجله
إن ربة الأسرة تقوم تعمل شغل البيت اللي وراها وقاعدة بدالها تتفرج على حاجة غلسة على التليفيزيون
إنك تقوم تبدأ مذاكرة
إنك تقوم تروح مشوار مهم المفروض تروحه بس بتأجله
أي حاجة المفروض تعملها وكل ما تيجي تعملها تجيلك فكرة إن طيب هاعملها بس مش دلوقتي
الطريقة دي هاتساعدك تبدأ
دي الفكرة الأساسية للكتاب كله, لكن الكتاب بيتكلم عن أفكار تانية كتيرة جدا جدا كلها مهمة للحياة, منها على سبيل المثال لا الحصر:
إن كل واحد فينا لازم يكون هو الأب والأم أو المربي لنفسه
لأن في فترة الطفولة, الأباء الشاطرين يقدروا كويس أوي يخلوا الطفل يعمل اللي هما شايفينه صح ليه
يقدروا يخلوه ينزل يروح المدرسة في ميعاد المدرسة
يقدروا يشجعوا أولادهم على المذاكرة ويهيئولهم المناخ المناسب
يقدروا يطبخوا أكل صحي لأولادهم
يقدروا حتى يجبروهم إنهم يروحوا تمارين رياضية شاقة وهما صغيرين
حاجات كتيرة جدا مستحيل الأطفال هايعملوها من غير إجبار
لكن لما الأطفال بيبدأو يقربوا من مرحلة المراهقة, و خطوة ورا خطوة, سلطة الأباء دي بتروح خالص
و في ناس بتوصل لسن الشباب وحتى أكبر من كده, وهما لسه مش عارفين إنهم لازم هما اللي يجبروا نفسهم إنهم يقوموا ويعملوا الشغل اللي وراهم
الكاتبه نفسها وصلت لسن ٤١ سنة, وماكنتش بتجبر نفسها على حاجة بدرجة كافية, بتعمل بس الشغل اللي وراها لما تكون متشجعة وبتكون فرحانة وهي بتعملها
لكن لما إتعلمت إزاي إنها “تجبر نفسها” … وتحط نفسها أمام العمل نفسه … وتبدأ الشغل اللي وراها بطريقة
خمسة
أربعة
تلاتة
إتنين
واحد
إنطلاق…. وتقوم تتحرك
هاتكون النتيجة إنها بدأت… وإن البداية دايما هي الخطوة المهمة, وباقي الشغل مستحيل يجي من غير البداية
الكاتبة كمان بتتكلم بإستفاضة عن أد إيه هي بتكره كلمة “إحساس التشجيع والحماسة”
وأد إيه إن في ناس بتستنى لما تتشجع وتتحمس علشان تقوم تعمل حاجة وراها
وإن كل ده “على حسب كلامها طبعا”… كلام فاضي
إنت مش محتاج تتشجع ولا تتحمس, إنت محتاج تقوم وتبدأ… وبعدين نبقى نشوف موضوع التشجيع والحماس دي, يجي مايجيش مش مشكلتنا
حاجة كده زي: الحب بيجي بعد الجواز
بس عندها: التشجيع بيجي بعد لما تبدأ يا حلاوة… هي ماقالتش يا حلاوة طبعا… بس أنا قولت أديك شوية كالوريز لأنك إستحملتني شويتين النهاردة
مرة تانية ببساطة
إنت محتاج تقول
خمسة
أربعة
تلاتة
إتنين
واحد… إنطلاق… وتقوم تتحرك
ولو لسه مش مصدق إن الطريقة دي بتشتغل, تعالى وأنا أثبتلك إنها بتشتغل
قول ورايا بصوت مسموع
خمسة
أربعة
تلاتة
إتنين
واحد
إضغط لايك للفيديو يالاا…
إضغط سابسكرايب لقناة أسلوب يالا
…. شوفت يا كبير… وإنت اللي كنت بتشكك في الطريقة
قولنا بقى في كومنت, عاوز تشوف كتاب بيتكلم عن موضوع إيه في الحلقة اللي جاية من برنامج: مكتبة أسلوب